قصة يوسف عليه السلام

 



حلم سيدنا يوسف | عليه السلام:

 ما هي الرؤيا التي رأها يوسف عليه السلام؟

 قصَّ تعالى في آياته ما رآه يوسف- عليه السلام- حيثُ قال تعالى: {ياأبت إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً والشمس والقمر رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ}،[١] فقد رأى يوسف عليه السلام في طفولته منامًا رأى فيه الشمس والقمر معًا ومعهما أحد عشرَ كوكبًا جميعهم ساجدين له،[٢] والنجوم كانت في التأويل أخوته وهما أحد عشر رجلًا والشمس أبوه والقمر أُمّه وقال بعض المفسرين الشمس أمّه لأنها مؤنثةٌ والقمر أبوه لأنّه مذكر وقيل أنّ القمر خالته وليست أُمّه، وكانَ عندها يبلغُ من العمر اثنتي عشرة سنة،[٣] فلما أخبرَ والده يعقوب عليه السلام بهذه الرؤيا طلبَ منه أن يخفيها عن إخوته خشيةً من كيدهم وحسدهم.[٤]


 وفاة والدة سيدنا يوسف:

 متى توفيت والدة سيدنا يوسف؟ 

لمّا تزوج يعقوب -عليه السلام- من راحيل لم تنجب إلا بعد مرور عدة سنوات فلما حملت للمرة الأولى أنجبت يوسف عليه السلام، وكان عندها يعقوب يبلغ من العمر 91 عامًا، وبعدها حملت بأخيه الشقيق وهو بنيامين وتوفيت بعد ذلك، أي أنها ماتت وهي نُفساء، وكان يوسف يبلغ من العمر آنذاك سنتين وكان أحب أولاد يعقوب إليه، فتوفيت راحيل والدة سيدنا يوسف -عليه السلام- وهو في سنٍ صغيرةٍ.[٥]


 سيدنا يوسف وكيد أخوته:

 هل نجا يوسف عليه السلام من كيد أخوته؟

 ما لبث يوسف بين إخوته بعد الرؤيا التي رآها إلا وبدأ يظهر ما خشي والده نبي الله يعقوب- عليه السلام- منه وهو كيد إخوته وحسدهم، فبدأ إخوته العشرة يتجادلون فيما بينهم بشأن زيادة محبة والدهم ليوسف وأخيه الشقيق بنيامين، وكان يوسف أحبّهم إلى أبيه، ولما بلغهم الرؤيا التي رآها يوسف في منامه اتفقوا على الكيد له وظهرَ حسدهم لأخيهم.[٦]

 وكانوا يرون بأنّهم أحق بمحبة أبيهم لأنهم هم من يقومون بمصالح أبيهم وهم من يقدرون على نفعه وعلى الحلّ والعقد وهم أكبر منه في السن وأقوى وهم عصبةٌ وليسوا اثنين فقط كيوسف وأخيه، فكانوا صغارًا لا نفع منهم ولا قدرة على كسب الرزق، وهنا بدأت الأفكار المليئة بالحقد والحسد للتخلص من يوسف عليه السلام ليستفردوا يمحبةِ أبيهم.[٦]


 سيدنا يوسف وإلقائه في الجب:

 كيف تمّ إلقاء سيدنا يوسف في الجبّ؟

 نتجَ عن كيد إخوة يوسف وحسدهم له؛ مؤامرة تُفضي إلى قتله حيث قال تعالى: {اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ}،[٧] فاختاروا له إما القتل أو أن يُطرح في أرضٍ بعيدةٍ عن المساكن ومجهوله فلا يعرف أحد له طريق،[٨] واقترح أخ له وهو يهوذا أن يُلقى في بئر لعلّ أن يراه أحد ممن يمرون على البئر وكان هذا أرحمهم بيوسف فلما طلبوا من أبيهم أخذ يوسف ليذهب معهم في فسحة للعب رفض ذلك،[٩] وكان قد أحس بمكرهم فخاف عليه، فاعتذر لهم عن الموافقة على أخذه معللًا ذلك بأنه خائف من انشغالهم عنه فيأكله الذئب.[١٠]

 فذهب معهم وأظهروا ليوسف ما كانوا يخفون من كيد وعداوة فضربوه وألقوه في بئرٍ وانتزعوا قميصه ليكون دليلًا لهم عند أبيهم فوضعوا عليه الدم الكاذب ليدعوا أن الذئب هو من أكل يوسف والقميص اللذي وضعوا عليه الدم هو الدليل لديهم، وعادوا وهم يبكون متظارين بالحزن على يوسف، فلما أخبروا يعقوب بذلك علِمَ أنها مكيدة من إخوته وحزن حزنًا شديدًا.[١٠] 


سيدنا يوسف والقافلة:

 كيف وصل سيدنا يوسف للقافلة؟

 وبعد ثلاثة أيام من إلقاء يوسف في الجب، كانت هناك قافلة تسير من مدين باتجاه مصر فنزلت قريبًا من البئر الذي رُميَ به يوسف بعد أن تاهت في طريقها فلمّا ألقوا الدلو في البئر مسكها يوسف وتشبث بها فلما رآه غلامًا حسنًا أخبر قومه بما وجد قيل أنه أخفى هو ورفاقه يوسف عن بقية القافله وقيل أن إخوة يوسف لما علموا بهم قالوا لهم هذا عبدٌ لنا أبق، فأخذوه وباعوه بثمن بخس أي بدراهم لا تُعد ولا توزن فاشتراه عزيز مصر وطلب لأهله أن يكرموه عسى أن ينفعهم لاحقًا.[١١] 


سيدنا يوسف وامرأة العزيز:

 ما قصة يوسف مع امراة العزيز؟

ولما رأت زوجة العزيز جمال يوسف وحُسنه بدأت تراوده عن نفسه حتى جاء اليوم الذي اختلت به وأغلقت الأبواب بحيث لا يراهما أحد وتزينت ليوسف، وأخبرَته بأنها تهيأت له فما كان من يوسف إلا أن يخرج مسرعًا نحو الباب فلحقته وأمسكت بقميصه فشُّقَ في يدها، وسقط منه يوسف نحو الباب فإذا بزوجها وابن عمها يجلسان قُرب الباب فلما رأت زوجها أخبرته بأن يوسف هو من راودها، فدافع عن نفسه يوسف وقال بأنها من راودته فاقترح ابن عمها رؤية القميص ويتبين الأمر، فإن شُّق من الأمام فهي صادقةٌ بما قالت وإن كان شُّق من الخلف فهي كاذبة فلما رأى القميص مشقوقٌ من الخلف علِم أنه من كيدها واستعظم ذلك.[١٢]


 سيدنا يوسف والنسوة:

 ماذا حدث للنسوة بعد رؤية يوسف عليه السلام؟

 وبعد حادثة يوسف عليه السلام مع زوجة العزيز بدأت نساء المدينة يتحدثنَ بالقصة فلما سمعت زوجة العزيز ما كان منها إلا أن جمعت النسوة في بيتها وأعدت جلسةً وقدمت لهنَّ الأُترج، وأعطت كل واحدة منهنَّ سكينًا، وطلبت من يوسف -عليه السلام- أن يخرج عليهنَّ فلما رأينّه النسوة من شدة الدهشة التي أصابتهنَّ جرحْنَ أصابعهنّ بالسكين بدلًا من تقطيع الأترج فاستنكرت عليهنَّ اللوم الذي ألقينه عليها واعترفت بأنها هي من راودته عن نفسه لشدة جماله واعترفت بأنّه تمنَّع عنها واستعصم.[١٣]


 سيدنا يوسف والسجن:

 لماذا اختار يوسف عليه السلام السجن؟

 بعدما خرج يوسف على النسوة واستعظمن جماله استنكرن عليه عدم طاعته لسيدته، وقيل إن كل واحدة فيهنّ دعته إلى نفسها سرًا، فدعا يوسف ربه أن يصرف عنه كيدهن خشية أن يميل إلى ذلك، وطلبت امرأة العزيز أن يُسجن يوسف فبعدما تبينت الأدلة وعُرف أنها هي من راودته اختاروا السجن لقطعِ القيل والقال، وقيل إن زوجة العزيز طلبت أن يسجن لفترةٍ من الزمن لترى كيف سيتغير حاله وكام زوجها ينفذ رغباتها ولا يعصيها في أمر.[١٤]


 سيدنا يوسف وصاحبي السجن:

 من هما صاحبي السجن؟

 لما أُدخِل يوسف السجن دخلَ معه عبدان للملك أحدهم ساقي الملك والآخر خبازه بتهمة محاولة وضع السُّم للملك، وقد قيل صاحبهاه؛ لأنهما دخلا السجن معه في نفس الوقت فأخبرا يوسف بما رأوا في منامهم لما ظهرَ منه من إحسانٍ وكان قد دعاهم لتوحيد الله تعالى، وأما الرؤيا فقد رأى الساقي أنّه يعصر الخمر أي العنب وكان تأويل رؤياه أنه سيعود إلى عمله وهو ما حدث فعلًا، وقال الآخر وهو الخباز أنّه رأى أن هناك رغيفًا من الخبز على رأسه والطير تأكل منه، وقال يوسف للساقي الذي نبأه بنجاته أن يذكره عند سيده ولكنه نسيه بعد خروجه وبقي بعده سبع سنين.[١٥]


 سيدنا يوسف ورؤيا الملك:

 ما هي رؤيا الملك التي فسرها يوسف؟

 رأى عزيز مصر ذات يوم رؤيا غريبة فأخبر بها الملأ العلماء عنده، علّه يجد تفسيرها عندهم وقد رأى سبع بقراتٍ سمان يأكلهن سبع بقراتٍ عجاف وهزال، وسبع سنبلات خضر تأكلهن سبع سنبلات يابسات، فلم يستطع الملأ تفسير الرؤيا وقالوا بأنها من أضغاث أحلامه أي ليس لها دلالةً ولا تفسير، فتذكر الساقي يوسف وتأويله للمنامات فأخبر الملك بأنه يعرف أحدًا يفسرها له وذهبَ إلى يوسف عليه السلام وخاطبه بالصديق؛ بسبب صدقه في ما أخبرهم به من مآل مصيرهم.[١٦]

 فلما علِم في الرؤيا قال لهم بمعنى الأمر تزرعون سبع سنين دأبًا فما تحصدونه أبقوه في سنبله كي لا يأكله السوس وأبقوا لكم ما تأكلون منه فقط، ثم تأتي على الناس سبع سنين عجاف تأكلون فيهنّ ما كنتم حصدتم وخبأتم ثم بعدها في العام الثامن يأتي الفرج فتغاث الناس وتمطر السماء ويخرج الزرع وتعصرون فيه العنب والزيتون وما اعتدتم من الأشربة، فالبقرات الهزال والسنبلات اليابسات هي سنين القحط والبقرات السمان والسنبلات الخضر هي سنين الخير.[١٦]


 سيدنا يوسف وإثبات البراءة بحقه:

 من أثبت براءة يوسف عليه السلام؟

 بعدما فسّر يوسف الرؤيا للملك طلبَ استدعاءه ولكن يوسف قبل مجيئه إليه طلب منه أن يسأل عن النسوة اللآتي قطعنَّ أيديهن، وكان يطمعَ في أن يظهرنَّ براءته ويُدلينَ بقول الحق ولم يذكر زوجة العزيز لأنها سيدته فمن باب التأدب معها لم يذكرها وخوفًا من مكرها به، فلما حضرنَ وكانت امرأة العزيز التي راودت يوسف عليه السلام معهنّ فسألهنَّ الملك: ما خطبكن الذي حَمَلَكُنَّ على مراودته عن نفسه؟ فاعترفنَ عندها أن يوسف لم يصدر منه أي إساءة وهو منزهٌ عن ذلك ولم يرينَ منه السوء فعندها اعترفت زوجة العزيز وقالت بأنها هي من راودت يوسف عن نفس فظهرت براءته وظهرَ الحق الذي غابَ لسنين.[١٧]


 سيدنا يوسف واستلامه خزائن الأرض:

 كيف استلم يوسف عليه السلام خزائن الأرض؟

 بعدما ظهرت براءة يوسف الصديق عليه السلام طلبه الملك ليجعله خالصًا له، وقال له بأنّه أصبح الأمين والمكين لدى الملك، فطلب إليه يوسف أن يجعله أمينًا على خزائن الأرض، أي أرض مصر وما فيها من غلاتٍ وحبوبٍ وثمار، ليتمكن من حفظها من المجاعة التي ستأتي عليها يومًا واقترحَ عليهم أن يزرعوا الأرض في السبع سنين الأولى بالكثير من الثمار والحبوب ويبنوا الخزائن ليزداد المخزون، وفي سنين القحط يبيعونه فيحصلون على المال الكثير الذي يُنقذهم من السنين العجاف التي ستُقبل عليهم.[١٨] 


سيدنا يوسف ومجئ أخوته:

 هل عرفَ يوسف إخوته عند مجيئهم؟

 لمّا أصاب الأرض سنين الجدب والقحط كانت قد وصلت البلاد جميعها بما فيها أرض الشام وكنعان التي يقطنها يعقوب وأبناءه، وأصابهم ما أصاب أهل الأرض جميعًا من الجدب والقحط فجمعَ يعقوب أبناءه ما عدا بنيامين، وطلب منهم الذهاب إلى مصر ليشتروا ما يحتاجونه من طعام بعدما علموا أنّ فيها ملكًا صالحًا، فلمّا دخلوا على يوسف وهو في مجلسِهِ فقد كان هو المسؤول عنالبيوع والشراء عرفهم، ولكنّهم لم يتعرفوا عليه فقد فارقوه وهو طفلٌ صغيرٌ وقد تغير بعد مرور هذا الوقت.[١٩]

 فسألهم عن أخيهم الحادي عشر وأخبروه بأنّه بقيَ عند أبيهم، فطلبَ إليهم إحضاره فاتفقوا أن يبقى أحدٌ منهم عند أبيهم، ويأتوا به فأنزلهم وأكرمَ نُزلهم ثم جهزهم بجهاز السفر وهددهم إن لم يعودوا ومعهم أخوهم فلن يبيعهم بعدها وتركوا أخاهم رهينةً عند الملك وعادوا إلى أرض كنعان.[٢٠]


 سيدنا يوسف وسرقة صواع الملك:

 من الذي سرق صواع الملك وما الغاية من ذلك؟

 ولمّا عادوا إليه وجهزهم بجهاز السفر والمونة والطعام الذي طلبوه فوضع يوسف دلو السقاية وهو صاعٌ من الذهب ومرصعٌ بالجواهر، جعله في رحلِ أخيه بنيامين، ولمّا اتجهوا نحو الشام جاءِ رسولٌ قد بعثه يوسف عليه السلام ليستوقفهم لأنَّ المكيال مسروق، فأوقفهم وبدأ بتفتيشهم، وأستنكروا اتهامهم بذلك وكانت عقوبة السارق أن يؤخذ السارق نفسه، وفتشَ رحالهم قبل أخيه، فلمات وجدها في رحل أخيه لم يستغربوا وقالوا أن أخًا له فعل هذا من قبل وهم يقصدون يوسف.[٢١]


 سيدنا يوسف وأخوه بنيامين:

 ماذا فعل يوسف عليه السلام بأخيه؟

 لما دخل العاملين على يوسف كان معهم أخوه بنيامين فضمه إليه يوسف وقال له بأنه أخيه، وأجلسه معه على مائدته وأخبره بأمره وما حصلَ له، وأن الله اختار له الخير في أمره وطلب إليه أن يعاونه في أمر إخوته ويدسّ صاعه في رحاله فوافق على ذلك.[٢٢] 


سيدنا يوسف وإلقاء القميص على وجه يعقوب:

 كيف عاد بصر يعقوب -عليه السلام- بعد أن ابيضت عيناه من الحزن؟

 عادوا إخوة يوسف إليه بعدما رأوا الحزن الذي أصاب أباهم والضرر الذي لحقَ بهم وبعدما عرفوا أنه يوسف اعترفوا له بخطأهم وطلبوا منه أن يسامحهم، فسألهم عن حال أبيه وأخبروه بأنه إنه عمي من كثرة البكاء فأعطاهم قميصه وقيل إنه قميصٌ من الجنة متوارث من آبائه الأنبياء، وأمرهم أن يلقوه على وجه يعقوب ولما جاءَ أخاه البشير وألقاه على وجهه عاد إليه بصره.[٢٣]


 سيدنا يوسف ولم شمل العائلة:

 كيف كان لقاء سيدنا يوسف لعائلته؟

 لما دخلوا مصر وجلسوا في مجلسه مستوياً على سريره واجتمعوا إليه أكرم أبويه؛ فرفعهما على السرير وخروا له يعنى الإخوة الأحد عشرة والأبوين سجدًا وكانت السجدة عندهم جارية مجرى التحية والتكرمة كالقيام والمصافحة وتقبيل اليد، وقيل ما كانت الا انحناءة دون تعفير الجباه وخرورهم سجدًا يأباه وقيل وخروا لأجل يوسف سجداً لله شكراً وفيه نبوة أيضا واختلف في استنبائهم.[٢٤]


 سيدنا يوسف وتحقيق رؤياه:

 هل تحققت رؤيا سيدنا يوسف؟

 وتحققت رؤيا سيدنا يوسف التي رآها في صغره وهي سجود أبيه وخالته وأخوانه أمامه وهي ما ذكرها القرآن الكريم وكانوا في الرؤيا الشمس والقمر والنجوم، وبدأت قصة يوسف بالرؤيا أو انتهت بها، والسجود كان في عرفهم يجري مجرى التحية، فهو كالوقوف للسلام وتقبيل اليد وغيرها.[٢٥]


 دعاء سيدنا يوسف عليه السلام:

 ما هي الأدعية التي دعا بها يوسف عليه السلام؟

 دعا يوسف عليه السلام بأكثر دعاء ومن أدعيته التي وردت في القرآن الكريم ما يأتي:

  •  "قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الجَاهِلِينَ" 
  • "رَبِّ قَدْ آَتَيْتَنِي مِنَ المُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ". 

الدروس المستفادة من قصة يوسف عليه السلام:

  •  بيان أنّ الحسد والغيرة يجعلان الأخ يتآمر على أخيه، لهذا يجب على كل إنسان أن يُخلّص نفسه من هذه الخصال السيئة. 
  • بيان لطف الله تعالى ورعايته وكيف أنّه يُنجي أولياءه من المحن ويرفع من شأنهم ويثجنبهم الوقوع في الخطأ، تمامًا كما حصل مع يوسف -عليه السلام-. 
  • بيان[١]صدق رؤيا الأنبياء[٢]وكيف أنّ الله تعالى أمدّهم بالبصيرة التي تجعلهم يميزون الصح من الخطأ. 
  • بيان رحمة الله تعالى وكيف أنّه ردّ بصر يعقوب -عليه السلام- وجمعه بولديه يوسف وبنيامين، وكيف أنّ الله تعالى عوّض يوسف -عليه السلام- عن كل المحن التي مرّ فيها بأن أعلى شأنه في الأرض وجعله عزيز مصر.


{طاعة لمولاك وراحة بدنياك}

الساعة

مواقيت الصلاة

الطقس

مكة https://www.booked.net/
+27°C

مرتفع: +28°

منخفض: +22°

الثلاثاء, 01.12.2020

تابعنا

حقيبة المسلم الرسمية

الدعم الفني

إرسال