ما جاء في الّلو



وقول الله تعالى: {يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا ... }.


تمام الآية: {قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} [آل عمران: ١٥٤] .

كتاب التوحيد: أن من كمال التوحيد الاستسلام للقضاء والقدر؛ وأن قول "لو" لا يُجدي شيئاً، وهو يشعر بعدم الرضا بالقدر وهذا مخلٌّ بالتوحيد.

ما جاء في اللو: أي: من الوعيد والنهي عنه.

يقولون: أي: يقول بعض المنافقين يوم أحد معارضةً للقدر.

لو كان لنا من الأمر شيءٌ: أي: لو كان الاختيار إلينا.

ما قُتلنا هاهنا: أي: لما غُلبنا ولما قُتل من قُتل منا في هذه المعركة.

لو كنتم في بيوتكم: أي: وفيكم من كتب الله عليه القتل.

لبرز: أي خرج.

الذين كُتب: أي قُضي.

عليهم القتل: أي: منكم.

إلى مضاجعهم: أي: مصارعهم ولم يُنجِّهم قعودُهم.


{طاعة لمولاك وراحة بدنياك}

الساعة

مواقيت الصلاة

الطقس

مكة https://www.booked.net/
+27°C

مرتفع: +28°

منخفض: +22°

الثلاثاء, 01.12.2020

تابعنا

حقيبة المسلم الرسمية

الدعم الفني

إرسال