ما جاء في حماية المصطفى -صَلى الله عَلَيْهِ وَسَلمَ- جناب التوحيد وسده كل طريق يوصّل إلى الشرك



وقول الله تعالى: {لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ} الآية.


تمام الآية: {حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} [التوبة: ١٢٨] .

مناسبة الباب لكتاب التوحيد: أن المصنف رحمه الله لما بين في الأبواب السابقة شيئاً من حمايته -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لجناب التوحيد، أراد أن يبين في هذا الباب حمايته الخاصة.

المصطفى: هو المختار.

جناب: أي: جانب.

جاءكم: يا معشر العرب.

من أنفسكم: من جنسكم وبلغتكم.

عزيز عليه: أي: شديد عليه جداً -وهو خبرٌ مقدم.

ما عنتم: ما يشق عليكم ويلحق الأذى بكم من كفر وضلال وقتل وأسر و"ما" وما دخلت عليه في تأويل مصدر مبتدأٌ مؤخر.

حريص عليكم: أي: شديد الحرص والرغبة في هدايتكم وحصول النفع العاجل والآجل لكم.


{طاعة لمولاك وراحة بدنياك}

الساعة

مواقيت الصلاة

الطقس

مكة https://www.booked.net/
+27°C

مرتفع: +28°

منخفض: +22°

الثلاثاء, 01.12.2020

تابعنا

حقيبة المسلم الرسمية

الدعم الفني

إرسال