#إلا_رسول_الله







  • النبي هو تجسيد لمعاني الإنسانية، ولكل الصفات الحميدة التي ترغب فيها النفس البشرية الأبية.

  • النبي هو الذي أرسله الله- عز وجلّ- بمعجزته الخالدة القرآن الكريم؛ حتى يُخرج الناس من ظلمات الكُفر إلى نور الإسلام.

  • كان النبي ولا يزال هو القدوة التي ينبغي على المُسلمين جميعًا أن يقتفوا آثارها في كلّ الأقوال والأعمال.

  • النبي هو من ضحّى وسيُضحّي لأجل أُمّته، فالكُلّ يقول نفسي نفسي، وهو الذي يقول أمّتي أُمتي.

  • إذا أردت أن تكون منتسبًا للمدرسة المُحمديّة؛ فاتّبع سُنّة نبيّك، وافعل ما أمرك، وانتهي عن ما معاك عنه.

  • النبي هو الصادق الأمين الذي كان يأتمنه الناس قبل البعثة على أموالهم وأماناتهم، وبعد البعثة أمّنوه على أنفسهم، وعلى نجاتهم من عذاب النّار إلى الجنّة، والتي فيها ما لا عين رأت، ولا ذنب سمعت، ولا خطر على قلب بشر.

  • ضرب النبي أروع الأمثلة في الأخلاق جميعها، فكان المثال الأسمى لكل نوعٍ من أنواع تلك الأخلاق.

  • كان النبي أشدّ من العذراء في خدرها؛ وهذا إن دل فإنه يدُلّ على أنه كان شديد الحياء.

  • كان النبي مثالًا يُحتذى به في العفو عند المقدرة، والرحمة حتى بغير المسلمين، ولا أدل على ذلك من ما فعله النبي مع أهل الطائف، حينما ذهب إليهم يدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وترك عبادة الأصنام، وما يعبدون من دون الله؛ ضريوه، وزجروه، وأُرسِل إليه ملكًا، وقال له: لو شئت أن أُطبق عليهم الأخشبين؛ لفعلت، فما كان منه إلا أن قال: دعهم؛ لعل يخرج من بين أصلايهم من يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله.

  • كان النبي هو الرحمة المُهداة، والنعمة المزجاة، وتجسيدًا حياً للقُرآن الكريم؛ فقد قيل: إنه كان قرآنًا يمشي على الأرض.

  • من أراد النجاة؛ فعليه اتّباع سُبُل الرّشاد، ولن يكون ذلك إلا باتّباع المُصطفى.

  • كان النبي أحسن الناس خلقا، وجعل أحب الناس إله، وأقربهم منه مجلسًا يوم القيامة؛ أحاسنهم أخلاقًا، وجعل أبغض الناس إليه، وأبعدهم منه مجلسًا يوم القيامة: الثرثارون، والمتشدقون، والمتفيهقون.

  • كان النبي في خدمة أهله، وكان يقول: خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي.

  • كان النبي لا يرُدّ سائلًا؛ حتى وإن لم يكُن يمتلك سوى ما سيُعطيه لهذا السّائل.

  • كان الرسول أفصح العرب، وكان يقول: أنا أفصح العرب بيْد أني من قُريش.

  • النبي هو الذي حينما رجع مكّة فاتحًا إياها، بعد أن أخرجه قومه منها، قال لهم: اذهبوا فأنتم الطلقاء.

  • النبي هو الذي كان يُصلّي حتى تتورّم قدماه، وحينما قيل له: قد غفر الله لك ما تقدّم من ذنبك، وما تأخر؛ فلم كل هذه المشقة، قال: أفلا أكون عبدًا شكورًا.

  • النبي كان قائدًا عظيمًا، وفارسًا شُجاعًا، لم يتوان لحظةً في خدمة هذا الدّين.

  • كان النبي حريصًا على أن يُعلّم أصحابه كلّ صغيرةٍ وكبيرةٍ يُعلّمها له جبريل- عليه السلام-؛ لأن هذا الدين أمانه.

  • رسول الله لم يُقاربه إنسان في أخلاقه، ولم يفوقه أيا من كان في حيّ المسلمين له، وتصديقهم إياه.

  • كان النبي يُلقب بالصادق الأمين، وبعد البعثة صار الصادق المصدوق، المبعوث رحمة للعالمين.

  • كان النبي هو طوق النجاة الذي أعدّه الله للطائعين؛ لانتشالهم من ظلمات وفساد كفرهم إلى النور الذي لا يُضام من سرى خلفه، وسلك طريقه.

  • النبي هو الهادي البشير، المُطاع بإذن ربّه، المُطيع لربّه، والداعي إلى الله بإذنه.

  • لم يصف الله نبيّه بالسّراج المنير هباءً، وإنما جاء وصفه لعلّة، وهي أن بداية الإنسان ظُلمة، ونهايته ظُلمة، وما بين البداية والنّهاية يوجد السّراج المنير؛ فمن أراد أن يُحوّل ظلمة بدايته إلى نور؛ فعليه بالسّراج المنير.

  • النبي المُختار؛ اختاره ربّه- عز وجلّ- ليمون رسولًا لكُل النّاس، لا لفئة دون غئة؛ فإنه لا فرق بين عربي ولا أعجمي، ولا أبيض ولا أسود إلا بالعمل الصّالح؛ فمناط التفوّق ليس متوقفًا على عرق أو لون، وإنما على التقوى.

  • هو رسول الله وخاتم الأنبياء محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم- حبيب الحق، وشفيع الخلق، بعثه الله ليخرج الناس من الظلمات إلى النور ويهديهم إلى الصراط المستقيم.

  • يقول كل نبي يوم القيامة يقول نفسي نفسي، إلا النبي محمد ﷺ يقول أمتي أمتي أمة



{طاعة لمولاك وراحة بدنياك}

الساعة

مواقيت الصلاة

الطقس

مكة https://www.booked.net/
+27°C

مرتفع: +28°

منخفض: +22°

الثلاثاء, 01.12.2020

تابعنا

حقيبة المسلم الرسمية

الدعم الفني

إرسال